اضطراب القلق – د. شذى أبو حمدة

 

 

هو أحد اضطرابات القلق الشائعة، والتي يعاني فيها الشخص من وجود قلق زائد وتوجس حول عدد من الأحداث أو الأنشطة الحياتية كأمور تخص العمل أو الأسرة، الأمر الذي يصعب السيطرة عليه. يترافق هذا القلق مع عدد من الأعراض التي تشمل التوتر الزائد والأرق في أغلب الأوقات دون مبرر واضح ومحدد. من الممكن أن يتسبب هذا النوع من القلق في الشعور بالتعب المستمر، واضطراب في النوم، وصعوبة التركيز، والشعور بالتوتر العضلي.

 

يعد القلق العام أكثر شيوعاً عند النساء من الرجال، حيث تصل نسبة حدوثه خلال الحياة إلى حوالي 9%.

 

 

1.العوامل البيولوجية: اضطرابات في النواقل العصبية مثل السيروتونين والنورأدرينالين.

2.عوامل بيئية مختلفة: الأحداث الضاغطة أو المواقف المثيرة للقلق.

3.العوامل الوراثية: وجود حالات مشابهة في تاريخ العائلة.

 

 

يعتمد العلاج على مدى شدة الحالة، وينقسم إلى قسمين:

1.العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

•يهدف إلى مساعدة الشخص على تنظيم أفكاره ومشاعره.

•التركيز على تغيير أنماط التفكير السلبية والحد من القلق عبر استراتيجيات محددة.

2.العلاج الدوائي:

•استخدام مضادات القلق والاكتئاب التي تعمل على تنظيم مستويات السيروتونين والنواقل العصبية.

 

إرشادات مساعدة:

•ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

•الحصول على قسط كافٍ من النوم.

•تقليل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

•الامتناع عن التدخين.